من نحن
فريقنا
إبراهيم العلبي
إبراهيم هو مؤسس البرنامج السوري للتطوير القانوني. اجتاز إبراهيم امتحانات نقابة المحامين في المملكة المتحدة وانضم إلى مكتب غرف العدل الدولية «جيرنيكا 37» في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 كمحامٍ متدرج.
بالإضافة إلى إدارة المؤسسة وتوسيع عملها، يتركز دور إبراهيم ضمن البرنامج على تقديم الخبرة القانونية للمنظمات غير الحكومية السورية، بما في ذلك التدريب الذي قدمه لأكثر من 550 متدرب حول مجموعة من المسائل القانونية الشائكة المتعلقة بالنزوح القسري والتعذيب وآليات الأمم المتحدة وتسهيل المساعدات الإنسانية وغيرها. وقد جرت هذه التدريبات داخل سوريا وقرب الجبهات وفي البلدان المجاورة.
أمضى إبراهيم كامل صيف 2013 تقريباً في مدينة حلب السورية، حيث قدم الندوات التدريبية الخاصة بالبرنامج السوري للتطوير القانوني على مقربة من جبهات القتال. كما استمر في زيارة منطقة الحرب لإجراء عمله الحقوقي، حيث شهد الهجوم الكيميائي في أبريل/نيسان 2017.
قام إبراهيم أيضاً بجهود مناصرة في جنيف وبروكسل وواشنطن ولندن حول قضايا حقوق الإنسان ذات الصلة بسوريا، وتلقى دعوات شخصية من رؤساء دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، وكذلك من الأمين العام للأمم المتحدة.
تحدث إبراهيم وترأس ندوات في منتديات تشاتام هاوس ومنظمة العفو الدولية وغيرها، كما قدم عروضاً في جامعات بريطانية مثل كلية لندن الجامعية ومدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية وجامعة نوتنغهام ومانشستر وغيرها. كما استضافته عدة قنوات تلفزيونية مثل سي إن إن وبي بي سي.
خارج عمله ضمن البرنامج السوري للتطوير القانوني، قدم إبراهيم استشارات قانونية متعلقة بسوريا لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ولنقابة المحامين الدولية، و«مبادرة عدالة المجتمع المفتوح».
إبراهيم حاصل على بكالوريوس في الحقوق وماجستير في الحقوق بتخصص في الأمن والقانون الدولي من جامعة مانشستر، والتي منحته لقب طالب العام في المرحلة الجامعية والدراسات العليا. كما شغل أثناء دراسته الجامعية منصب رئيس الجمعية العربية، وانتُخب لاحقاً كمندوب من الاتحاد الوطني للطلاب لتمثيل جامعته.
يتقن إبراهيم اللغتين العربية والإنكليزية ويجيد الألمانية.
زهرة البرازي
زهرة البرازي حاصلة على درجة الدكتوراه والماجستير في القانون الدولي. وهي متخصصة في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين، وتحديداً في العلاقة بين النزوح القسري وقضايا المواطنة، فضلاً عن العلاقة بين التمييز وانعدام الجنسية.
كانت زهرة عضواً في مجلس إدارة البرنامج السوري للتطوير القانوني منذ تأسيسه، وهي تشغل حالياً منصب مديرة الأبحاث. زهرة متخصصة في القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين وعلى وجه التحديد العلاقة بين التهجير القسري وقضايا المواطنة، بالإضافة إلى الروابط بين ممارسات التمييز وانعدام الجنسية.
نشرت زهرة أعمالها في مجلات وكتب مختلفة مثل كتاب Challenging the disunity of statelessness in the Middle East and North Africa، ومجلة الدراسات العرقية والهجرة. كما قادت وبحثت وألفت العديد من التقارير حول قضايا حقوق الإنسان في المنطقة بما في ذلك فهم انعدام الجنسية في سياق اللاجئين السوريين وتحديات انعدام الجنسية في المنفى. علاوة على ذلك، عملت بشكل وثيق مع وسائل الإعلام لرفع مستوى الوعي حول تحديات حقوق الإنسان بما في ذلك قناة الجزيرة الإنجليزية، بي بي سي، وسوريا على طول.
منذ عام 2010، شاركت زهرة في إجراء دراسات بحثية وتوفير التدريب لمختلف المنظمات مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولجنة اللاجئين الدوليين، ولجنة الإنقاذ الدولية، وجامعة بوسطن، والمجلس النرويجي للاجئين، ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، ومؤسسة أمل لحقوق الإنسان. وهي أيضًا زميلة في مبادرة التغيير الاجتماعي، وهو برنامج يختار الأفراد لمساعدتهم على تحدي عدم المساواة من خلال عملهم.
تتقن زهرة العربية والفرنسية والإنجليزية.
انضم نديم حوري لمجلس إدارة البرنامج السوري للتطوير القانوني عام 2024 وهو المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي. قبل الالتحاق بالمبادرة، عمل نديم في منظمة “هيومن رايتس ووتش” لمدة 13 سنة، السنوات العشر الأولى قضاها في تأسيس وإدارة مكتبها في بيروت وبعد ذلك تولى مهام مدير برنامج مكافحة الإرهاب. أثناء عمله في “هيومن رايتس ووتش”، اشتغل على مواضيع تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولاسيما لبنان وسوريا ومصر والعراق والأردن، كحرية التعبير، حقوق العمال، و انتهاكات أجهزة الأمن. قام نديم ببحوث عديدة في مناطق النزاع وارتكزت أبحاثه على مواضيع الحوكمة والمساءلة. يناصر نديم حوري للتغيير في المنطقة بحماس وقد ناقش و عرض التحديات التي يواجهها العالم العربي على البرلمان الأوروبي ومجلس الأمن . قبل “هيومن رايتس ووتش” عمل في الأمم المتحدة كنائب مستشار في لجنة “فولكر” التي قامت بتحقيقات بخصوص تهم الفساد ضمن برنامج “النفط مقابل الغذاء” في العراق.
سما ناشطة سورية، متخصصة في القطاع الثالث، ومؤسسة لعدة مبادرات في سوريا والمملكة المتحدة بما في ذلك مجموعات إنسانية تطوعية، وخدمات تمويل صغير للنازحين داخلياً ومبادرات حوار للجاليات.
قبل انضمامها إلى البرنامج السوري للتطوير القانوني، عملت سما في مجتمعات مدنية سورية أخرى حيث قادت العديد من البرامج حول الشباب والعدالة التي تراعي المنظور الجنساني والتاريخ الشفوي. عملت سما أيضاً كمستشارة لعدد من المنظمات غير الربحية.
نشرت سما العديد من المقالات وفصول الكتيبات والمواد التدريبية حول مواضيع مختلفة بما في ذلك العمل الإنساني في سوريا، والنشاط والأمن، وريادة الأعمال الشبابية، والنهج التشاركية للتقييم والتمكين الاقتصادي للمرأة.
حصلت سما على درجة الماجستير في إدارة المشاريع العالمية من جامعة إسكس في بريطانيا، بعد حصولها على منحة دراسية كاملة. خلال فترة الماجستير ، شاركت سما في تأسيس مجتمع إسكس لريادة الأعمال والذي حصل على جائزة المجتمع الجديد للعام. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على جائزة المركز الدولي لبحوث ريادة الأعمال للدراسات العليا. كما تم اختيارها كعضو تمثيلي أساسي في المجتمع الطلابي الدولي وممثلة لاتحاد الطلاب.
تتقن سما اللغتين العربية والإنجليزية.
فيرونيكا حاصلة على ماجستير في الحقوق مع امتياز بتخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية عام 2018 من معهد العدالة الانتقالية بجامعة أولستر في عاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست، كما أنها حاصلة على بكالوريوس في التواصل الثقافي مع تركيز على القانون الدولي من جامعة ميلانو بيكوكا في إيطاليا.
انضمت فيرونيكا إلى البرنامج السوري للتطوير القانوني كباحثة قانونية في وحدة الدعم في القانون الدولي في أغسطس/آب 2019. وقد ساعدت عبر دورها في الوحدة في بناء قدرات المنظمات غير الحكومية السورية وتقديم المساعدة التقنية في القضايا المتعلقة بالقانون الدولي والنزاع السوري، بما في ذلك قضايا الحق في معرفة الحقيقة والاختفاء القسري والقانون الدولي للاجئين وغير ذلك. كما ساهمت في تحديد فرص تدخل وانخراط المنظمات السورية مع الدول الداعمة للعدالة الانتقالية والمساءلة في السياق السوري، بالإضافة إلى مشاركتها في جهود المناصرة والدعم القانوني ودعم الانخراط الاستراتيجي للمنظمات السورية في هذا المجال. نظراً لخبرتها في العدالة الانتقالية، تركز فيرونيكا على تضمين العدالة الانتقالية بشكل استراتيجي في جهود بناء القدرات والدعم القانوني والمناصرة أثناء العمل مع المنظمات السورية.
كانت فيرونيكا متدربة في وحدة حقوق الإنسان والأعمال التجارية ضمن البرنامج السوري للتطوير القانوني قبل انضمامها للبرنامج بشكل رسمي. كما تدربت في «مركز تعويضات الحرب» في جامعة أمستردام، وعملت كباحثة رئيسية في مجال العدالة الانتقالية ضمن منظمة «مشروع جميع الناجين»، والتي تركز على العنف الجنسي والجنساني ضد الرجال في سياقات النزاع. عملت فيرونيكا أيضاً مع عدد من المنظمات السورية والدولية العاملة في سوريا كاستشارية متطوعة في مجال العدالة الانتقالية، حيث أجرت أبحاثاً حول العدالة الانتقالية ودعمت هذه المنظمات في وضع سياسات عدالة انتقالية استراتيجية بشأن قضايا الاختفاء القسري وشهادات الوفاة في سياق الاختفاء القسري والحق في معرفة الحقيقة والتهجير وغير ذلك.
تتقن فيرونيكا اللغتين الإنكليزية والإيطالية وتجيد العربية.
ﻣﮭﻧد ﺷرﺑﺎﺗﻲ ﻣﺣﺎم ﺳوري ﻣﺗﺧﺻص ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧون اﻟدوﻟﻲ وﺣﺎﺻل ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧون اﻟدوﻟﻲ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟوﻧد وﻣﻌﮭد راؤول واﻟﻧﺑرغ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن واﻟﻘﺎﻧون اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ. ﻛﻣﺎ أنه ﺣﺎﺻل ﻋﻠﻰ إﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﺣﻘوق ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ دﻣﺷق. ﻣﺎرس اﻟﻣﺣﺎﻣﺎة ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ وﻟﺑﻧﺎن وﻛﺎن ﻋﺿواً ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﻣﺣﺎﻣﯾن اﻟﺳورﯾﯾن، ﻓرع دﻣﺷق.
ﯾﻌﻣل ﻣﮭﻧد ﺣﺎﻟﯾﺎً ﻛﻣﺳؤول ﻗﺎﻧوﻧﻲ اول ﻓﻲ وﺣدة اﻟدﻋم ﺑﺎﻟﻘﺎﻧون اﻟدوﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺳوري ﻟﻠﺗطوﯾر اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ. وھو ﻣﺳؤول ﻋن ﺑﻧﺎء وﺗﻧﻔﯾذ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺳوري ﻟﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻹﻓﻼت ﻣن اﻟﻌﻘﺎب واﻟﻣﻧﺎﺻرة ﻣن ﺧﻼل آﻟﯾﺎت اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك، ﯾﻘدم اﻟدﻋم اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ وﺑﻧﺎء اﻟﻘدرات ﻟﻠﻣﻧظﻣﺎت ﻏﯾر اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧون اﻟدوﻟﻲ واﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻧزاع ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ.
ﻗﺑل اﻧﺿﻣﺎمه إﻟﻰ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺳوري ﻟﻠﺗطوﯾر اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ، ﻋﻣل ﻣﮭﻧد ﻛﺑﺎﺣث ﻓﻲ ﻣرﺻد اﻷﻋﻣﺎل وﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ ﻟﻧدن. ﺗﺿﻣن ﻋﻣله اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻗﺿﺎﯾﺎ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻷردن وﻟﺑﻧﺎن ودول ﻣﺟﻠس اﻟﺗﻌﺎون اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ، ﻻ ﺳﯾﻣﺎ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻋﻣﺎل اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن وﻣﺳﺎءﻟﺔ اﻟﺷرﻛﺎت ﻋن اﻧﺗﮭﺎﻛﺎت ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن.
ﺑﯾن ﻋﺎﻣﻲ 2018 و 2020 ، ﻋﻣل ﻣﮭﻧد ﻛﺑﺎﺣث ﻗﺎﻧوﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺳوري ﻟﻠﺗطوﯾر اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ، ﺣﯾث ﺗﺿﻣن ﻋﻣله إﺟراء اﻟﺑﺣوث اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ، وإﻋداد اﻟﺗﻘﺎرﯾر واﻷوراق، وﺗﻘدﯾم اﻻﺳﺗﺷﺎرات اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ وﺗﺻﻣﯾم وﺗﻘدﯾم اﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺷﺄ ﻓﻲ ﺳﯾﺎق اﻟﺻراع اﻟﺳوري.
ﯾﺗﻘن ﻣﮭﻧد اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻹﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ واﻟﺳوﯾدﯾﺔ و ﯾﺗﻛﻠم اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ.
أدريان حاصل على ماجستير في القانون في العدالة الدولية والاجتماعية بدرجة امتياز من جامعة برايتون، المملكة المتحدة. حصل على إجازة في الحقوق في مجال القانون الدولي العام من جامعة إيكس مرسيليا، في فرنسا. انضم أدريان إلى البرنامج السوري للتطوير القانوني في ديسمبر 2022 كباحث قانوني ثانوي في وحدة الدعم في القانون الدولي. عمل أدريان على دعم شكاوى ومذكرات للأمم المتحدة بشأن القانون الدولي فيما يتعلق بحالات القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب. عمل على التفاعل مع الدول، حيث قدم دعم في بناء التوعية و استراتيجيات المناصرة، خاصة مع دول أمريكا اللاتينية.
قبل انضمامه إلى البرنامج السوري للتطوير القانوني، عمل أدريان على قضايا عدالة اجتماعية مرتبطة بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان و كمستشار قانوني لحقوق الطفل الدولية. شارك في قيادة قضية تقاضي استراتيجي ضد شركات تجارية في فرنسا في منظمة الشفافية الدولية وأجرى أبحاثاً في بانك تراك حول القطاع المصرفي في الأنظمة الاستبدادية. لأدريان انخراط في مشاريع عدالة بيئية في أوروبا، أولاً كأخصائي قانوني في المملكة المتحدة ثم كرجل قانون في فرنسا.
يتحدث أدريان الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بطلاقة. ويعمل الآن على تعلم اللغة العربية.
طالب دكتوراه في التاريخ في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) في جامعة لندن (2024)، وخريج كلية طب الأسنان في جامعة دمشق (2008).
كان إياد نشطاً للغاية في الحراك الطلابي الداعم لسوريا في لندن من خلال الجمعية السورية في مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، والتي نظم من خلالها عدة فعاليات شملت ندوات ومحادثات ومعارض واحتجاجات داعمة لحقوق الإنسان في سوريا. كما تطوع خلال عام التبادل الأكاديمي 15-2014 الذي أمضاه في تركيا مع الجالية السورية في اسطنبول، مركزاً بشكل أساسي على التعليم.
انضم إياد إلى البرنامج السوري للتطوير القانوني في أيار\مايو 2020. يتمحور عمله حول متابعة ومراقبة الأعمال التجارية في سورية وارتباطها بانتهاكات حقوق الإنسان، ودعم جهود المحاسبة ذات الصلة. تركزت أبحاثه وخبرته، خلال سنوات عمله في وحدة الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، على سبل تطوير قوانين وتطبيقات العقوبات الفردية وإمكانية استخدامها كأداة محاسبة لانتهاكات حقوق الإنسان. يضاف إلى ذلك عمله على العناية الواجبة لحقوق الإنسان في عقود الأمم المتحدة في سورية من خلال البحث والمناصرة. يعمل إياد أيضاً على دعم وتطوير ممارسات الأعمال التجارية المتوافقة مع حقوق الإنسان وخاصة في مجال حقوق السكن والأرض والملكية.
قبل انضمامه إلى البرنامج السوري للتطوير القانوني، عمل إياد صحفياً في القسم السياسي لجريدة العربي الجديد بين عامي 2017 و2020.
يتقن إياد اللغتين العربية والإنكليزية ويجيد التركية والفرنسية.
الاء يونس
محامية سورية حاصلة على درجة الماجستير في الدراسات الجندرية والقانون من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن، بعد حصولها على منحة دراسية كاملة من الحكومة البريطانية. كما أنها حاصلة على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق. مارست المحاماة في سوريا وكانت عضوة في نقابة المحامين السوريين.
انضمت آلاء للبرنامج السوري للتطوير القانوني كباحثة قانونية ثانوية في وحدة حقوق الإنسان والأعمال التجارية، وتركز في عملها على دراسة ورصد دور الأعمال التجارية في شمال سوريا، بهدف تحسين ممارساتها وتوثيق الانتهاكات التي تقوم بها.
آلاء ناشطة حقوقية نسوية، شاركت في تأسيس عدة منظمات مجتمع مدني، كما عملت قبل انضمامها للبرنامج السوري للتطوير القانوني مع عدة منظمات كمديرة مشاريع، وساهمت في بناء قدرات عدد من المنظمات العاملة في الشأن النسوي السوري من خلال المشاركة في تصميم مواد تدريبية وتدريب مجموعات من الناشطات حول أجندة المرأة والسلام والأمن وحول القوانين الدولية المرتبطة بحقوق النساء. ولها أبحاث منشورة في مجال الدراسات الجندرية.
كما شاركت مع مجموعة من الخبراء القانونيين السوريين في إطلاق مبادرة الابتكار من أجل العدالة التي ركزت على أهداف العدالة الأكثر إلحاحاً.
تتقن آلاء اللغتين العربية والإنجليزية.